חסרונות הגישור

גשר הוא תהליך מצוין לפתרון סכסוכים, אך יש לו גם כמה חסרונות פוטנציאליים שיש לקחת בחשבון לפני נקיטתו.

אי הצלחה לפתור את הסכסוך

אחד החסרונות העיקריים של הגישור הוא האפשרות שלא יצליח לפתור את הסכסוך. هذا صحيح بشكل خاص إذا كان الطرفان متباعدين للغاية في مواقفهما أو إذا كانا غير راغبين في التوصل إلى حل وسط. في هذه الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى طرق أخرى لحل النزاع، مثل التحكيم أو التقاضي.

التكلفة والمدة الزمنية

يمكن أن يكون التوفيق مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً. تتطلب العملية عادةً جلسات متعددة، والتي يمكن أن تكون مكلفة إذا كان الطرفان يمثلهما محامون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تستغرق عملية التوفيق شهورًا أو حتى سنوات لإكمالها، وهذا أمر غير مناسب في الحالات التي تكون فيها هناك حاجة إلى حل سريع.

سرية

غالبًا ما تكون جلسات الوساطة سرية، مما يعني أنه لا يمكن مشاركة المعلومات التي تمت مناقشتها مع الآخرين. وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على الأطراف الحصول على الدعم أو المشورة من أشخاص خارجيين، وقد يجعل من الصعب أيضًا على الطرفين مساءلة بعضهما البعض بشأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.

عدم وجود ضمانات

على عكس التحكيم أو التقاضي، لا توجد ضمانات في الوساطة. لا يوجد قاضٍ أو هيئة محلفين يصدر حكماً بشأن القضية، ويجب على الطرفين التوصل إلى اتفاق بنفسيهما. وهذا يعني أنه من الممكن أن ينتهي الطرفان بالخروج من عملية الوساطة دون حل.

التحيز المحتمل

يجب أن يكون الوسطاء محايدين ولا يفضلون أيًا من الطرفين. ومع ذلك، قد يكون من الصعب دائمًا الحفاظ على الموضوعية، وقد يكون الوسطاء متحيزين بشكل غير واعٍ تجاه أحد الطرفين. قد يؤدي هذا إلى نتائج غير عادلة أو غير منصفة.

بشكل عام، يعد التوفيق عملية مفيدة يمكن أن تساعد في حل النزاعات. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالعيوب المحتملة قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت ستستخدم هذه العملية.